التهاب طبلة الاذن هو واحد من أنواع التهابات الاذن الوسطى والتي تحدث نتيجة العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وهنا يظهر الالتهاب في سطح الطبلة على شكل احمرار كما قد يوجد ايضا فقاعات صغيرة مؤلمة، لذا تعالوا معي لكي أحدثكم بشيء من التفصيل عن هذا المرض من حيث الأسباب التي تودي إليه والأعراض وطرق العلاج.
أسباب وأعراض التهاب طبلة الأذن
يحدث التهاب الطبلة نتيجة للأسباب التالية:
- العدوى الفيروسية.
- العدوى البكتيرية وأشهرها البكتيريا العقدية الرئوية والبكتيريا المفطورة.
- الإصابة بالزكام بشكل متكرر قد يساهم في حدوث التهاب طبلة الأذن.
- أمراض نقص المناعة.
هذه هي أهم أسباب حدوث التهاب الأذن الوسطى وبالتحديد التهاب الطبلة.
أما عن الأعراض والعلامات الخاصة بهذا المرض فتتمثل في الشعور بألم في الاذن وكذلك الصداع وقد تخرج بعض الإفرازات من الأذن كما قد ترتفع درجة حرارة الجسم نتيجة لهذه الالتهابات.
قد يعاني المريض أيضا من تصلب الطبلة وحدوث ضعف في السمع نتيجة الالتهابات الموجودة.
يقوم الطبيب بتشخيص التهاب طبلة الأذن بالاعتماد على التاريخ المرض والفحص السريري بالإضافة إلى مشاهدة شكل طبلة الاذن بالاعتماد على منظار الأذن.
الوقاية من مرض التهاب طبلة الأذن وكيفية علاجه
يمكن الوقاية من هذا المرض عن طريق تجنب الزكام بشكل متكرر وذلك من خلال اتباع العادات الصحية وأخذ الأدوية والتطعيمات المناسبة، كما أنه في حال حدوث التهابات في الأذن الوسطى يُنصح تماما بتجنب السباحة مع الحرص على تجفيف الأذن.
أما عن علاج التهاب طبلة الأذن فيعتمد على استخدام المضادات الحيوية من خلال القطرات أو الادوية التي تؤخذ بالفم، كما يتم استخدام المسكنات ومضادات الالتهابات أيضا لتخفيف الألم والالتهاب الموجود في الطبلة.
عند انسداد قناة استاكيوس قد تتحرك طبلة الأذن مشدودة للداخل، حيث أن هذه القناة تحافظ على ضغط متساوي ما بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى وبالتالي عندما تغلق يرتفع الضغط في الأذن الخارجية عن الاذن الوسطى وبالتالي حدوث شد لطبلة الأذن للداخل.
في أغلب الحالات لا يعاني المريض من أعراض، ولكن في الحالات الشديدة قد يشكو المريض من ألم في الاذن وفقدان للسمع سواء بشكل مؤقت أو دائم.
هذا حديث شامل عن التهاب طبلة الأذن وفي مقال آخر تحدثت بالتفصيل عن مشكلة ثقب طبلة الأذن وأوضحت هل ثقب طبلة الأذن خطير و هل يلتئم ثقب طبلة الأذن من تلقاء نفسه أم يحتاج لتدخل جراحي، لذا يمكنك الاطلاع على هذا المقال.
إذا كان لديك أي سؤال آخر بخصوص هذا الموضوع أو أي مرض في تخصص الأنف والأذن والحنجرة فأنا دكتور أحمد عبدالهادي في خدمتكم للرد على جميع الأسئلة، ويسرني تقديم المساعدة في أي وقت، وانتظروا العديد من الخدمات الطبية والمقالات التي تساعدكم كثيرا في فهم هذا التخصص الطبي بشكل كبير.
تعليقات
إرسال تعليق